إصلاح إرتجاع المرئ بالمنظار

يُعد ارتجاع المريء حالة يحدث فيها رجوع محتويات المعدة، وخاصة الأحماض، إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور مزعج بالحرقان يمتد أحيانًا حتى الحلق. وتنتج هذه الحالة غالبًا عن عوامل متعددة، مثل تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون أو السكريات، أو الإكثار من الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة.

إصلاح ارتجاع المريء بالمنظار:

يُعتبر إصلاح ارتجاع المريء بالمنظار من الإجراءات الحديثة والفعالة التي تُجرى بشكل آمن باستخدام أدوات دقيقة ومنظار صغير يُدخل عبر شقوق بسيطة في البطن، مما يسمح للطبيب بإصلاح الصمام الفاصل بين المعدة والمريء للحد من ارتجاع الحمض. وتمتاز هذه التقنية بسرعة التعافي وقلة المضاعفات مقارنة بالجراحات التقليدية.

استئصال المرارة بالمنظار:

أما عملية استئصال المرارة بالمنظار فهي إجراء جراحي شائع وآمن يتم من خلال إدخال منظار صغير عبر فتحات دقيقة في البطن لتحديد موقع المرارة واستئصالها بالكامل. وتتميز هذه العملية بقصر فترة النقاهة، وانخفاض مستوى الألم، وسرعة عودة المريض لممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

قد تتشابه أعراض ارتجاع المريء أحيانًا مع أعراض النوبة القلبية، مما يسبب القلق لدى كثير من المرضى. فارتجاع المريء يؤدي عادة إلى شعور بحرقة أو ألم في منتصف الصدر يمتد أحيانًا إلى الحلق، ويزداد بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء، كما قد يصاحبه طعم حامض في الفم أو تجشؤ متكرر. أما في حالة النوبة القلبية، فيكون الألم أكثر حدة ويُوصف عادة بأنه ضغط أو ثقل في الصدر قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الظهر، وغالبًا ما يترافق مع ضيق في التنفس، وتعرّق بارد، وغثيان أو دوخة. وبما أن التمييز بين الحالتين قد يكون صعبًا، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا عند الشعور بألم مفاجئ أو غير معتاد في الصدر، للتأكد من السبب وتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.

إن إهمال علاج ارتجاع المريء يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى مضاعفات صحية خطيرة. فالتعرض المستمر لحمض المعدة قد يسبب التهابات مزمنة في بطانة المريء، مما يؤدي إلى تقرحات أو تضيق في مجرى المريء وصعوبة في البلع. كما قد يتطور الأمر إلى حالة تُعرف باسم "مريء باريت"، وهي تغيرات في خلايا المريء قد ترفع خطر الإصابة بسرطان المريء إذا لم تُتابع بشكل دوري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر ارتجاع المريء غير المعالج على جودة الحياة بسبب الأعراض المستمرة مثل الحرقان، والسعال المزمن، واضطرابات النوم. لذلك، من المهم عدم إهمال الأعراض واستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتجنّب المضاعفات المستقبلية.

يتم إصلاح إرتجاع المرئ بالمنظار من خلال 4 فتحات جراحية صغيرة جداً فى الحجم، يتم من خلالها إدخال أدوات المنظار و كاميرا، و يتابع الجراح العملية من خلال شاشة تليفزيونية أمامه. *عملية إصلاح إرتجاع المرئ تتطلب جراح ماهر يتميز بالخبرة الواسعة و الدقة الجراحية لضمان النتائج.

لا يوجد سن معين مطلوب لإجراح هذة الجراحة.

تناسب مرضى إرتجاع المرئ من يعانوا من الأعراض و لديهم ضعف فى صمام المرئ.

فى حالة ظهور مضاعفات إرتجاع المرئ على المريض.

• لأن أدوية إرتجاع المرئ تسبب مضاعفات على المدى البعيد.
• إرتجاع المرئ نفسه يسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
• لأنها تحقق نسبة نجاح عالية جداً و لا تحتاج لفترة نقاهة طويلة بل يعود المريض لممارسة مهامة اليومية بعد أسبوع على الأكثر.

بعد العملية، يبدأ المريض بشرب السوائل بعد 8 ساعات من العملية، ثم يتدرج إلى الأكل اللين ثم الأكل الطبيعى بالتدرييج.