Uncategorized

عدد الفتحات و نجاح عمليات جراحة السمنة والاجابة علي تساؤلات الكثير من المرضي، زاد بشكل كبير عدد المقتنعين بجراحات السمنة كوسيلة فعالة و آمنة لعلاج السمنة المفرطة.. سواء كانت عملية تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة.  زادت تساؤلات المرضى عن عدد الفتحات التى تتم من خلالها عمليات جراحة السمنة. و أصبح عدد فتحات إجراء العملية أحد وسائل الترويج للعمليات.

للإجابة على سؤال عدد الفتحات التى تجرى منها العملية يجب أولا معرفة عدد من الحقائق. فى جراحات السمنة هناك ٣ جوانب. أولا جانب جراحى و ثانيا جانب وظيفة و ثالثا و أخيرا جانب جمالى.

بالنسبة للجانب الجراحى نعرف أن كل عمليات جراحة السمنة تتم بالمنظار.  و يعتمد المنظار على إجراء عدد من الفتحات الصغيرة في البطن وذلك من أجل تحقيق أفضل رؤية جراحية و أعلى كفاءة عملية. من الفتحات يقوم الجراح  بإدخال المنظار أولا ثم الآلات الجراحية و ثالثا الدباسات و رابعا الخيوط و الدبابيس و يقوم كذلك بتطبيق تكنولوجيا إيقاف النزيف. و وضعية الفتحات الصحيحة هى التى تمكن الجراح من إجراء العملية بتكنيك صحيح. الخطوات الجراحية السليمة هى التى تمكن الجراح من إجراء العملية بأقل نسبة مضاعفات. 

تهدف عمليات علاج السمنة في المقام الأول للتخلص من السمنة التى تمنعهم من الحياة التى يريدونها لأنفسهم. و يعانى البعض من السمنة المرضية التى يصاحبها مرض السكر و الضغط و إرتفاع نسبة الكوليسرتول و أمراض المفاصل ، وباقى الأمراض المزمنة المصاحبة. و هذا هو الجانب الثانى المهم فى جراحات السمنة.. و هو الجانب الوظيفى، أى الجانب الذى يحقق الهدف من العملية و هو الشفاء من السمنة و من الأمراض المصاحبة.لا يرى المريض بعينه الجوانب الجراحية و لا تظهر الجوانب الوظيفية من العملية إلا بعد فترة من الزمن. ما يراه المريض بعينه و ما يظهر أمامه و أمام أسرته منذ البداية هو فقط الجروح و الفتحات التى جرت من خلالها العملية. في الغالب يتراوح عدد الفتحات من 3 إلى 5 فتحات في البطن، وفي الفترات الأخيرة قد يتم إجراء العملية بعدد فتحات أقل وقد تصل إلى فتحة واحدة فقط. هل يمكن أن يؤثر ذلك على عوامل نجاح العملية ؟

عمليات علاج السمنة بصفة عامة يتدخل فيها العديد من العوامل والخطوات التي تؤثر كل منها بدرجة ما في إنجاح العملية، وتتعلق العوامل بالمريض نفسه بداية من قرار الخضوع للعملية للتخلص من السمنة وصولًا باختيار المركز الطبي حتى الإلتزام بالبرنامج المخصص من قبل الطبيب بعد العملية، وهناك بعض العوامل الأخرى الخاصة بالجراح منها تحديد نوع العملية المناسبة لحالة ووزن المريض، واختيار الفريق الطبي المتميز علميًا وعمليًا في جراحات السمنة المتقدمة، حتى اختيار الأدوات المناسبة سواء الدباسات الطبية أو المناظير الجراحية المتطورة التي تسهل من عمله. تجتمع كل هذه العوامل على هدف واحد وهو نجاح عملية علاج السمنة بدون أي مضاعفات خطيرة أثناء أو بعد العملية.

قد يتم الترويج لجراحات السمنة على أساس تقليل عدد الفتحات و نجاح عمليات جراحة السمنة في بطن المريض. لكن هذا قد يكون خطرا! الجوانب الجمالية لا يجب أن تطغى على الجوانب الجراحية و الوظيفية و إلا تعرض المريض للخطر. تحديد عدد الفتحات سواء كانت واحدة أو أكثر يجب أن يترك للجراح حتى تتم العملية بأمان و نجاح.. أى بأقل نسبة مضاعفات و بأفضل نتائج. لأن إصرار المريض على إجراء العملية من عدد محدود من الفتحات قد يفرض على الجراح قيودا و يتسبب فى ورطات جراحية المريض و الجراح فى غنى عنها.

دور عمليات جراحة الجهاز الهضمي يكمن في علاج وتحسين حالات مرضية تؤثر على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الحيوية. تعتبر هذه الجراحات حيوية للحفاظ على صحة الفرد وجودة حياته. إليك أبرز ٥ إجراءات جراحية للجهاز الهضمي:

1.  استئصال المرارة:
   يتم عمل هذه الجراحة لإزالة المرارة التي قد تعاني من التهابات مزمنة أو حصوات. تساهم في تحسين عملية هضم الدهون وتقليل الألم والالتهابات التي يمكن أن تحدث نتيجة لمشاكل في المرارة.

2.  جراحة القولون:
هذه الجراحة يتم فيها إزالة أجزاء من القولون المصابة بمشاكل مثل الإلتهابات المزمنة أو الأورام الخبيثة. تساهم في تحسين وظائف القولون وتقليل خطر تطور الأمراض الخطيرة.

3. عملية استئصال المعدة:
يتم في هذه الجراحة إزالة جزء من المعدة، وعادة ما تُجرى لمرضى السمنة المفرطة للتقليل من حجم المعدة وتحسين عملية هضم الطعام وفقدان الوزن الزائد بشكل آمن.

4.  زراعة الكبد:
هذه الجراحة تستخدم لعلاج الأمراض الكبدية الخطيرة مثل فشل الكبد أو سرطان الكبد. الزراعة تُعتبر العلاج النهائي في بعض الحالات وتُمنح فرصة للمريض للعيش بصورة طبيعية مرة أخرى.

5. إجراءات تصحيح الجراحات السابقة:
هذه الجراحات تهدف لتصحيح المضاعفات أو المشاكل التي تنشأ بعد جراحات سابقة على الجهاز الهضمي مثل تسرب المعدة أو التهابات الندبات.

تظهر أهمية جراحات الجهاز الهضمي في تحسين جودة الحياة والمحافظة على الصحة العامة. يفضل استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار إجراء أي عملية جراحية.

أقرا أيضا عن: التكميم المينى

التى تتطلب دقة و مهارة خاصة و خبرة. -تتم جراحات الجهاز الهضمى بالمنظار ماعدا بعض الحالات الإستثنائية التى تتطلب الجراحة المفتوحة.

• إستئصال الزائدة الدودية.
• إستئصال القولون.
• تنظير البطن.
• جراحات الفتق الإربى.

التكميم المينى

• الغدة الدرقية هى غدة على شكل فراشة فى أسفل الرقبة، تنتج هرمونات التى تنظم عملية الإيض.
• يتم إستئصال الغدة الدرقية إما إستئصال كلى أو جزئى حسب الحالة..فى حالات الإستئصال الكلى، يتناول المريض بعد العملية بعض الأدوية التعويضية لنقص هرمونات الغدة.

يتم الإستئصال فى هذة الحالات:

• حالات سرطان الغدة الدرقية.
• حالات تضخم الغدة.
• حالات فرط نشاط الغدة.

الغدد الجارات درقية هى أربع غدد صماء صغيرة فى عنق الإنسان، تقوم بإفراز بعض الهرمونات التى تنظم مستوى الكالسيوم فى الدم و داخل العظام.

يتم إستئصال الغدة الجار درقية فى حالة فرط نشاط الغدة مما يتسبب فى زيادة إفراز الهرمون و بالتالى إرتفاع فى مستوى الكالسيوم بالدم و هو ما يتسبب فى العديد من المشكلات و الإضطرابات فى الجسم مثل:

• هشاشة العظام.
• حصوات بالكلى.
• ألم شديد بالبطن.
• *تعب و إرهاق.
• *ألم شديد بالعظام و المفاصل.

يُعد الفتق من الحالات الجراحية الشائعة التي تصيب مختلف الفئات العمرية، ويحدث عندما يبرز جزء من أحد الأعضاء الداخلية، مثل الأمعاء أو النسيج الدهني، من خلال ضعف أو فتحة غير طبيعية في جدار العضلات أو الأنسجة التي تحيط به. يظهر الفتق عادةً على شكل انتفاخ أو بروز تحت الجلد في مناطق محددة من الجسم، كالبطن أو الفخذ أو السرة، وقد يسبب شعورًا بالألم أو عدم الارتياح، خاصة عند الوقوف أو السعال أو بذل مجهود بدني. وتكمن أهمية دراسة الفتق في كونه لا يشفى تلقائيًا، مما يجعل التدخل الطبي، وخاصة جراحات الفتق بالمنظار، خيارًا متطورًا وفعالًا لإصلاح الفتحة واستعادة سلامة جدار الجسم بأقل تدخل جراحي ممكن، مع تقليل فترة التعافي والمضاعفات المحتملة.

إذا كنت تعاني من الفتق وتبحث عن علاج فعّال يضمن لك التعافي السريع والراحة بعد العملية، فإن جراحات الفتق بالمنظار هي الخيار الأمثل لك. بفضل التقنيات الحديثة، لم يعد علاج الفتق يتطلب جرحًا كبيرًا أو فترة نقاهة طويلة، إذ تتم العملية من خلال شقوق صغيرة جدًا باستخدام المنظار، مما يقلل الألم ويُسرّع العودة إلى الحياة اليومية.

تتميز جراحات الفتق بالمنظار بأنها تُجرى من خلال شقوق صغيرة جدًا، مما يقلل الألم بعد العملية ويمنح المريض مظهرًا تجميليًا أفضل وعودة أسرع للحياة الطبيعية. يستخدم الدكتور محي أحدث الأجهزة والمناظير الجراحية لتقوية جدار البطن وتثبيت الشبكة الجراحية بدقة عالية، مما يقلل احتمالية تكرار الفتق في المستقبل.

تعرف علي : عملية إستئصال المرارة بالمنظار

أنواع الفتق متعددة، وتختلف حسب مكان حدوثها في الجسم والسبب المؤدي إليها. إليك أهم أنواع الفتق الشائعة:

1. الفتق الإربي (Inguinal Hernia)

هو أكثر أنواع الفتق شيوعًا، ويحدث عندما تبرز الأمعاء أو نسيج دهني من خلال ضعف في جدار البطن في منطقة الصفن أو الفخذ.

شائع أكثر لدى الرجال.

يظهر كبروز واضح يزداد عند الكحة أو الوقوف.

2. الفتق الفخذي (Femoral Hernia)

يحدث أسفل الفخذ مباشرة، عندما تبرز الأنسجة من خلال قناة الفخذ.

أكثر شيوعًا عند النساء، خاصة بعد الحمل أو الولادة المتكررة.

يحتاج غالبًا إلى تدخل جراحي لتجنب المضاعفات.

3. الفتق السري (Umbilical Hernia)

يظهر حول منطقة السرة عندما يبرز جزء من الأمعاء من خلال جدار البطن في مكان الحبل السري.

شائع عند الرضّع وغالبًا يختفي تلقائيًا مع النمو.

يمكن أن يصيب البالغين، خصوصًا النساء بعد الحمل المتكرر أو زيادة الوزن.

4. الفتق الجراحي أو الإحداثي (Incisional Hernia)

يحدث في مكان جرح أو عملية جراحية سابقة في البطن، عندما يضعف الجدار في موقع الغرز القديمة.

يظهر عادة بعد فترة من الجراحة.

يحتاج إلى إصلاح جراحي، وغالبًا ما يُستخدم المنظار لإصلاحه.

5. الفتق الحجابي (Hiatal Hernia)

يحدث عندما يندفع جزء من المعدة إلى الصدر عبر فتحة في الحجاب الحاجز.

يسبب أعراضًا مثل الحرقة، الارتجاع المعدي، وصعوبة البلع.

يعالج عادةً بالأدوية أو بالجراحة في الحالات الشديدة.

إذا لاحظت ظهور انتفاخ أو بروز غير طبيعي في منطقة البطن أو الفخذ يزداد حجمه عند السعال أو الوقوف، فقد يكون ذلك إشارة واضحة إلى وجود فتق يحتاج إلى تقييم طبي. يشعر العديد من المرضى أيضًا بـ ألم أو ثقل في البطن يزداد مع المجهود أو حمل الأوزان، وأحيانًا يمتد الألم إلى الفخذ أو كيس الصفن لدى الرجال.

• زيادة حجم الفتق و عدم إرتداده.
• إختناق الأنسجة داخل جدار البطن بسبب إنقطاع إمداد الدم لها.
• ألم شديد، غثيان و قئ مستمر.
• غرغرينا و تسمم عام بسبب إنقطاع تدفق الدم للأعضاء الداخلية بالجسم.

يُعد ارتجاع المريء حالة يحدث فيها رجوع محتويات المعدة، وخاصة الأحماض، إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور مزعج بالحرقان يمتد أحيانًا حتى الحلق. وتنتج هذه الحالة غالبًا عن عوامل متعددة، مثل تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون أو السكريات، أو الإكثار من الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة.

إصلاح ارتجاع المريء بالمنظار:

يُعتبر إصلاح ارتجاع المريء بالمنظار من الإجراءات الحديثة والفعالة التي تُجرى بشكل آمن باستخدام أدوات دقيقة ومنظار صغير يُدخل عبر شقوق بسيطة في البطن، مما يسمح للطبيب بإصلاح الصمام الفاصل بين المعدة والمريء للحد من ارتجاع الحمض. وتمتاز هذه التقنية بسرعة التعافي وقلة المضاعفات مقارنة بالجراحات التقليدية.

استئصال المرارة بالمنظار:

أما عملية استئصال المرارة بالمنظار فهي إجراء جراحي شائع وآمن يتم من خلال إدخال منظار صغير عبر فتحات دقيقة في البطن لتحديد موقع المرارة واستئصالها بالكامل. وتتميز هذه العملية بقصر فترة النقاهة، وانخفاض مستوى الألم، وسرعة عودة المريض لممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

قد تتشابه أعراض ارتجاع المريء أحيانًا مع أعراض النوبة القلبية، مما يسبب القلق لدى كثير من المرضى. فارتجاع المريء يؤدي عادة إلى شعور بحرقة أو ألم في منتصف الصدر يمتد أحيانًا إلى الحلق، ويزداد بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء، كما قد يصاحبه طعم حامض في الفم أو تجشؤ متكرر. أما في حالة النوبة القلبية، فيكون الألم أكثر حدة ويُوصف عادة بأنه ضغط أو ثقل في الصدر قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الظهر، وغالبًا ما يترافق مع ضيق في التنفس، وتعرّق بارد، وغثيان أو دوخة. وبما أن التمييز بين الحالتين قد يكون صعبًا، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا عند الشعور بألم مفاجئ أو غير معتاد في الصدر، للتأكد من السبب وتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.

إن إهمال علاج ارتجاع المريء يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى مضاعفات صحية خطيرة. فالتعرض المستمر لحمض المعدة قد يسبب التهابات مزمنة في بطانة المريء، مما يؤدي إلى تقرحات أو تضيق في مجرى المريء وصعوبة في البلع. كما قد يتطور الأمر إلى حالة تُعرف باسم "مريء باريت"، وهي تغيرات في خلايا المريء قد ترفع خطر الإصابة بسرطان المريء إذا لم تُتابع بشكل دوري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر ارتجاع المريء غير المعالج على جودة الحياة بسبب الأعراض المستمرة مثل الحرقان، والسعال المزمن، واضطرابات النوم. لذلك، من المهم عدم إهمال الأعراض واستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتجنّب المضاعفات المستقبلية.

يتم إصلاح إرتجاع المرئ بالمنظار من خلال 4 فتحات جراحية صغيرة جداً فى الحجم، يتم من خلالها إدخال أدوات المنظار و كاميرا، و يتابع الجراح العملية من خلال شاشة تليفزيونية أمامه. *عملية إصلاح إرتجاع المرئ تتطلب جراح ماهر يتميز بالخبرة الواسعة و الدقة الجراحية لضمان النتائج.

لا يوجد سن معين مطلوب لإجراح هذة الجراحة.

تناسب مرضى إرتجاع المرئ من يعانوا من الأعراض و لديهم ضعف فى صمام المرئ.

فى حالة ظهور مضاعفات إرتجاع المرئ على المريض.

• لأن أدوية إرتجاع المرئ تسبب مضاعفات على المدى البعيد.
• إرتجاع المرئ نفسه يسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
• لأنها تحقق نسبة نجاح عالية جداً و لا تحتاج لفترة نقاهة طويلة بل يعود المريض لممارسة مهامة اليومية بعد أسبوع على الأكثر.

بعد العملية، يبدأ المريض بشرب السوائل بعد 8 ساعات من العملية، ثم يتدرج إلى الأكل اللين ثم الأكل الطبيعى بالتدرييج.