عملية طي المعدة الدقيق، والتي تعرف أيضًا بكشكشة المعدة أو تدكيكها، هي أحدث طريقة لعلاج السمنة، وتتميز بأنها أقل خطرًا وأقل تكلفة مقارنة بالعديد من طرق خسارة الوزن الأخرى، وبدأت هذه العملية منذ عام 2005 وقد حققت نجاحات كبيرة في العديد من الدول حول العالم، كما أنه هذه الجراحة تعتبر من العمليات المحددة لسعة المعدة، وتتم باستخدام المنظار من خلال خمسة جروح صغيرة جدًا لتقليص حجم المعدة بشكل كبير، إذا كنت ترغب في الوصول إلى الوزن المثالي بطريقة آمنة، يمكنك الاستفادة من تقنية طي المعدة مع دكتور محي البنا، الذي يقدم لك الحل الأمثل لحياة صحية جيدة.
ما هي عملية طي المعدة الدقيق؟
طي المعدة الدقيق أو كشكشة المعدة أو كرمشة المعدة أو Gastric Plication جميعها مسميات مختلفة لعملية واحدة ضمن جراحات السمنة، كما أنها تهدف إلى تقليل حجم المعدة عن حجمها المعتاد، مما يقلل من كمية الطعام التي يحتاجها الشخص ليشعر بالشبع وبالتالي يساعد في فقدان الوزن بشكل صحي. وخلال هذه العملية، يتم طي ثلثي المعدة إلى الداخل وخياطتها باستخدام خيوط جراحية غير قابلة للامتصاص، مما يقلل من المساحة المتاحة لتناول الطعام، وبالتالي يشعر المريض بالشبع بسرعة أكبر، مع الحفاظ على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم بشكل كامل."اقرأ معنا: استئصال المرارة"
الفرق بين طي المعده وتكميم المعدة
عملية طي المعدة الدقيق تعتبر أقل تعقيدًا مقارنة بعملية تكميم المعدة، حيث تتمتع بمعدلات مخاطر أقل، وبالأخص فيما يتعلق بالتسريب والالتهابات. كما أن فرص الإصابة بسوء التغذية تكون أقل في طي المعدة مقارنةً ببعض جراحات السمنة الأخرى. ويرجع ذلك لأن العملية لا تشمل إزالة جزء من جدار المعدة، وبالتالي يستمر إفراز هرمون الجوع. كما أن عملية طي المعدة لا تؤثر على امتصاص المواد الغذائية، لذلك لا يحتاج المرضى لاستخدام المكملات الغذائية لفترات طويلة كما في بعض العمليات الأخرى. وبالرغم من ذلك توجد احتمالية أكبر لعودة الوزن الزائد بعد عملية طي المعدة. ولهذا عليك الحرص على المتابعة الطبية بشكل مستمر للحفاظ على النتائج والوزن المثالي. تعتمد عملية طي المعدة الدقيق على طي الجزء المنتفخ من المعدة إلى الداخل. من أجل تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة. دون وجود أي تأثير على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية أو تعديل مسار الطعام.مميزات عملية طي المعدة
تمتلك عملية طي المعدة الدقيق أو كشكشة المعدة العديد من المميزات في الجوانب المختلفة التي تجعلها أفضل خيار مقارنةً بجراحات السمنة الأخرى، وجاءت هذه المميزات كالتالي:- تجنب استئصال جزء من المعدة، تعتمد العملية على تصغير حجم المعدة من خلال الطي باستخدام خيوط جراحية خاصة دون الحاجة لاستئصال أي جزء من المعدة.
- عدم الحاجة لاستخدام مواد خارجية، لا تحتاج العملية إلى زرع أي مواد أو أدوات غريبة داخل المعدة.
- إمكانية استعادة الحجم الطبيعي للمعدة، يمكن فك الطيات التي تم إنشاؤها في أي وقت. مما يتيح فرصة استعادة حجم المعدة الطبيعي.
- عدم التأثير على وظائف المعدة، لا تؤثر عملية كشكشة المعدة على إفراز العصارة الهاضمة أو هرمون الجوع (جريلين).
- عدم الحاجة لتناول الفيتامينات، ويرجع هذا لأن العملية لا تؤثر على امتصاص المواد الغذائية بشكل كبير. وبالتالي لا يحتاج المرضى لتناول المكملات الغذائية بشكل طويل الأمد.
- مثالية لخسارة الوزن المعتدل، تعتبر الجراحة الأمثل لمن يرغبون في خسارة وزن يتراوح بين 10 إلى 30 كيلوغرامًا. فهي لا تناسب الأشخاص الذين يحتاجون لخسارة كميات كبيرة من الوزن.
- مساعدة في التخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة، يمكن للعملية أن تساعد في تقليل بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة. مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، والتهابات المفاصل.
- عدم حدوث ارتجاع المريء، لا ينتج عن عملية طي المعدة مشكلة ارتجاع المريء كما يحدث في بعض الجراحات الأخرى.
- تكلفة منخفضة، تعتبر تكلفة العملية منخفضة مقارنة بباقي جراحات السمنة.
- فترة نقاهة قصيرة، يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم بعد إجراء العملية.
- مضاعفات قليلة، نتيجة لعدم وجود جروح داخل المعدة، فإن فرص حدوث مضاعفات مثل التسريب تكون معدومة تقريبًا.
الفحوصات المطلوبة قبل عملية طي المعدة الدقيق
تعد الفحوصات قبل عملية طي المعدة الدقيق أمرًا بالغ الأهمية. من أجل تطبيق كافة إجراءات الأمان قبل و خلال وبعد إجراء العمليات، وجاءت هذه الفحوصات والتحاليل كالتالي:- فحص شامل للتاريخ الطبي من أجل مراجعة أي حالات صحية سابقة قد تؤثر على إجراء العملية.
- تحليل الدم، لتقييم مستويات الهيموجلوبين، وسكر الدم، وكذلك الكوليسترول.
- فحص القلب وعمل تخطيط القلب الكهربائي للتأكد من صحة القلب.
- فحص الأشعة السينية للصدر من أجل استبعاد المشاكل الموجودة داخل الجهاز التنفسي.
- إجراء منظار للمعدة من أجل الكشف عن وجود أي مشاكل داخل المعدة.
- تقييم نفسي لتحديد استعداد الشخص النفسي للتغيير الجسدي بعد الجراحة.
- تقييم التغذية لفهم عادات تناول الطعام والتأكد من استعداد المريض للتغيرات الغذائية بعد الجراحة.
- فحص وظائف الكلى والكبد لضمان سلامة الأعضاء الحيوية قبل إجراء العملية.
كيف تتم عملية طي المعدة؟
تعد عملية طي المعدة الدقيق بالمنظار من أحدث التقنيات في مجال علاج السمنة، ويتم إجراء العملية زفقًا للخطوات التالية:- التخدير الكلي، حيث يتم تخدير المريض بالكامل لضمان راحته خلال العملية.
- استخدام المنظار الجراحي، يتم إدخال منظار الجراحي مما يسمح بوجود رؤية دقيقة داخل المعدة.
- طي المعدة، يتم طي المعدة إلى عدة طبقات لتقليل حجمها، مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها.
- الخيوط الجراحية، يتم استخدام خيوط جراحية لتثبيت المعدة في وضعية الطي.
- المدة الزمنية، تستغرق العملية من 60 إلى 90 دقيقة تقريبًا، حيث أنها تستغرق مدة قصيرة مقارنة بالجراحات التقليدية.
- التعافي السريع، تقنية المنظار تقلل من الألم بعد العملية وتسرع من فترة الشفاء.
كم تستغرق عملية طي المعدة؟
عملية طي المعدة الدقيق تعد من الإجراءات الجراحية البسيطة التي تتميز بوقتها القصير وسهولة فترة التعافي بعدها. حيث أن العملية تستغرق حوالي 60 دقيقة داخل غرفة العمليات. مما يجعلها خيارًا سريعًا مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية. كما أن المريض يمكنه مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو بعد يومين كحد أقصى بعد العملية. أما بالنسبة لفترة النقاهة بعد العملية فهي قصيرة بسبب بساطة العملية وسهولتها. حيث أنه لا يتطلب عمل شقوق جراحية كبيرة، كما أن المريض يتمكن من العودة إلى المنزل بسرعة. وفي العادة يكون جاهزًا لاستئناف العمل وممارسة حياته الطبيعية بعد عشرة أيام إلى أسبوعين فقط."اطلع على: استئصال الرحم بالمنظار"